“أعاد لي حياتي”.. الحكم لصالح جوني ديب في قضية التشهير ضد آمبر هيرد

أدانت هيئة محلفين في ولاية فرجينيا الأمريكية، الأربعاء، الممثلة آمبر هيرد بتهمة تشويه سمعة زوجها السابق الممثل جوني ديب، كما قضت الهيئة أيضًا لصالح آمبر في بعض جوانب دعواها المضادة ضد ديب.

وحكمت الهيئة بأن تدفع آمبر إلى ديب تعويضا قدره 15 مليون دولار، بينما منحتها الهيئة تعويضًا بواقع مليوني دولار.

ورحّب ديب بالحكم الصادر عن هيئة المحلفين، وقال في بيان إن “هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. أنا متأثر حقًا”.

بدورها أبدت آمبر هيرد خيبة أمل “تفوق الوصف” نتيجة للحكم، ووصفته بأنه “نكسة” للنساء.

وقالت آمبر في بيان “قلبي انشطر لأنّ جبل الأدلة لم يكفِ للصمود في وجه الاختلال في موازين القوى والنفوذ والسيطرة لصالح زوجي السابق”.

وأضافت أن الحكم “يعيق فكرة أن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد”.

واستمرت المحاكمة 6 أسابيع، وشوهدت جلساتها على نطاق واسع حول العالم، وتضمنت أدلة وشهادات توضح بالتفصيل العلاقة المتوترة بين الزوجين السابقين.

ورفع ديب (58 عامًا) الدعوى على آمبر مطالبًا بتعويض قدره 50 مليون دولار، قائلًا إنها أساءت لسمعته عندما وصفت نفسها “بالشخصية العامة التي تمثل (مأساة) العنف المنزلي” في مقال رأي في إحدى الصحف.

وفي المقابل، طالبت آمبر (36 عامًا) بتعويض قدره 100 مليون دولار، قائلة إن ديب أساء لها عندما وصف محاميه اتهاماتها بأنها “كيدية”.

ونفى ديب ضرب آمبر أو أي امرأة، وقال إن هيرد هي من استعملت معه العنف في علاقتهما.

وشهدت المحاكمة عرضًا لخبايا حياة النجمين الخاصة على الملأ أمام ملايين المشاهدين في مختلف أنحاء العالم، والذين تابعوا وقائع جلساتها.

واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل/نيسان الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016.

وهذه هي المحاكمة الثانية لجوني ديب الذي سبق أن رُدّت شكواه بالتشهير في لندن عام 2020 ضد صحيفة “ذي صن” التي وصفته بأنه “زوج عنيف”.

ويقول الممثلان إنهما خسرا ما بين 40 و50 مليون دولار من الإيرادات عن أعمال ضاعت منهما.