الموناليزا ملطّخة بالكريمة.. حادثة غريبة تغزو المنصات عالميًا وإحالة الفاعل للرعاية النفسية (فيديو)

اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلًا لطَّخ لوحة الموناليزا في متحف اللوفر في باريس بكعكة من الكريمة. ووضعت الشرطة الرجل (36 عامًا) الذي تنكّر في ملابس امرأة مسنّة على كرسي متحرك، في الرعاية النفسية.

وقالت صحيفة (الغارديان) البريطانية إن الشاب زعم بأنه احتجاج ضد الفنانين الذين لا يركزون بشكل كافٍ على “الكوكب”.

ورفض المسؤولون في اللوفر، حيث تحتل اللوحة الغامضة صدارة الأعمال الفنية، التعليق على الحادث الغريب الذي التقطته كاميرات هواتف الحاضرين. ولاقى مقطع الفيديو انتشارًا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفادت الصحيفة بأن لوحة ليوناردو دافنشي لم تتضرر، بفضل الغلاف الزجاجي المضاد للرصاص الذي يحميها بعد أن كانت هدفًا لمحاولات تخريب في الماضي.

ونشر مستخدمو تويتر مقطع فيديو يُظهر موظفًا في المتحف يمسح الزجاج، فيما تعالت هواتف الحضور لالتقاط اللحظة.

ونقلت الغارديان عن ناشطين أن الرجل قفز على اللوحة من الكرسي المتحرك الذي كان متنكرًا عليه، وحاول كسر زجاج اللوحة، قبل أن يبدأ بتشويه واجهتها بالكعكة ويلقي الورود في كل مكان.

وبينما كان رجال الأمن يقتادون الرجل، ردّد أن “هناك أناس يدمرون الأرض، وأقول لكل الفنانين، فكّروا في الأرض. لهذا فعلت هذا. فكروا في الكوكب”.

ولم تظهر أي مقاطع أو صور لحظة الحادث، وقال مكتب المدعي العام في باريس، إنه تم فتح تحقيق في محاولة تخريب عمل ثقافي.

وجرت حماية لوحة الموناليزا بالزجاج منذ أن ألقى رجل بوليفي بحجر على اللوحة في ديسمبر/كانون الأول 1956، مما ألحق أضرارًا بها.

وفي عام 2005 تم وضعها في صندوق مقوّى يتحكم أيضًا في درجة الحرارة والرطوبة، وفي 2009 ألقت امرأة روسية فنجان شاي فارغًا على اللوحة، مما أدى إلى خدش الغلاف قليلًا.

ويعد متحف اللوفر أكبر متحف في العالم، ويضم مئات الآلاف من الأعمال التي اجتذبت حوالي 10 ملايين زائر سنويًا قبل جائحة كوفيد-19.

المصدر : الجزيرة مباشر + الغارديان البريطانية