شاهد: كيف عزز الإسلام الاستقلالية المالية للمرأة؟

شارك الناشط الإعلامي والمحاضر بجامعة (MEDIU) الماليزية، شادي السيد مقطعا على صفحته بفيسبوك حول حقوق المرأة في الإسلام تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس الجاري.

وأشار في المقطع إلى الحقوق المالية للمرأة كما أقرها الإسلام، وبعض مظاهر رحمة الإسلام بالأنثى، وتكريـمِه لها في حياتِها وبعد موتها، ومنها:

  • تلزمُ نفقتُها على غيرِها منذ ولادتِها حتَّى موتِها، فأسقط الإسلام عنها النَّفقة، لا على نفسِها، ولا على ولدِها، ولا على والديها، ولا على أيِّ أحدٍ على سبيلِ الإلزام.
  • لها ذِمَّتها الماليَّة بشكل مستقل، لا يحقُّ لأحدٍ أن يأخذ من أموالها شيئًا إلا بطِيب نَفْسٍ منها.
  • إذا كان زوجها فقيرًا وهي غَنيَّة، فلا يلزمها أن تُنفق على بيتها شرعًا، فإن فعلت فهو مِن باب الإحسان.
  • أوجب لها ولأولادِها نفقةً وسكنًا إذا طلَّقها زوجُها.
  • ترث مِن والديها، وإخوانِها، وأولادِها، وزوجِها رُغم أنَّها لا تتحمَّل نفقةً على سبيلِ الإلزام.
  • هناك حالات ترث فيها المرأةُ كما يرث الرَّجل، وربما ترث أكثرَ منه، وليس عليها نفقة واجبة في كُلِّ الحالات.

يذكر أن العالم يحتفل في الثامنِ من مارس/ آذار سنويا باليوم الدولي للمرأة. ويأتي موضوع اليوم الدولي للمرأة لسنة (2020) تحت شعار “أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة”.

وأوضح د. شادي في تصريح لموقع الجزيرة مباشر أن الهدف من نشر المقطع هو مواجهة الظلم الذي يقع على المرأة بشكل عام من خلال طرفين متناقضين: الطرف الأول لم يفهم الإسلام بشكل صحيح فظلم المرأة باسم الإسلام، والطرف الثاني الذي يرفع شعارات المساواة وحقوق المرأة، في الوقت الذي يريد منها أن تنسلخ من كل شيء، وهو لا يراها إلا سلعة.

وأضاف “أحببت بهذا العمل أن أبين بعض مظاهر تكريم الإسلام للأنثى طوال حياتها وحتى بعد موتها، وأنه ليس هناك أرحم بها من خالقها – سبحانه- الذي كرمها وأعزها وأمر برعايتها والمحافظة عليها”.

المصدر : الجزيرة مباشر