ابتكارات ساهمت في الوصول إلى القمر أصبحت جزءا من حياتنا اليوم

نزول رحلة أبولو 11 على القمر

يعود الفضل في الكثير من التكنولوجيا الشائعة في حياتنا اليومية اليوم إلى الجهود التي بذلها العلماء والمهندسين من أجل إرسال البشر إلى القمر.

فيما يلي عدد من الابتكارات التي ساهمت بشكل أو بآخر في وصول البشر إلى القمر، تم أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

 

تنقية المياه

 

  • طورت ناسا جهازا صغيرا وخفيف الوزن لتنقية المياه لرحلات الفضاء البشرية بشكل فعال من دون الحاجة إلى استخدام “أيونات الفضة” لقتل البكتيريا.
  • تبين لاحقا أن هذا مفيد للغاية لتنقية المياه على الأرض أيضًا، حيث يتم استخدامه للحفاظ على نقاء المياه في الخزانات المائية، وفي أنظمة التبريد وكذلك في المسابح.
أقنعة التنفس

 

  • يرجع الفضل في تطوير أنظمة التنفس المستخدمة من قبل رجال الإطفاء في جميع أنحاء العالم إلى وكالة ناسا.
  • على الرغم من أن وكالة ناسا ليست  من اخترعها، فإنها هي من طورها لتصبح عملية أكثر وخفيفة الوزن.
أقنعة التنفس الخاصة برجال الإطفاء

 

الأدوات اللاسلكية

 

  • خطط رواد فضاء أبولو  لأخذ عينات من الصخور وإجراء بعض القياسات أثناء وجودهم على سطح القمر.
  • قامت ناسا بالتعاون مع شركات لتطوير أجهزة حفر وقطع من دون أسلاك ليتمكن الرواد من التحرك بحرية.
رائد فضاء يأخذ عينات التربة من سطح القمر

 

شبكة عالمية من المحطات الأرضية/ الفضائية

 

  • أحد الإنجازات المهمة المرتبطة بالهبوط على سطح القمر عام 1969 هو بناء شبكة عالمية من المحطات الأرضية، تسمى “شبكة الفضاء العميق”.
  • الشبكة تسمح لأجهزة التحكم على الأرض بالتواصل المستمر مع البعثات في مدارات الأرض أو خارجها.
  • وضعت كل محطة بقياس 120 درجة على خطوط الطول، بحيث تكون كل مركبة فضائية في نطاق إحدى المحطات الأرضية في جميع الأوقات.
الصواريخ


بعد أن إطلاق السوفيت أول صاروخ إلى الفضاء، يحمل أول قمر صناعي، اعتبروا أول من صنع مركبات دفع قوية، من خلال تطوير الصواريخ التي تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية. وخاصة صواريخ V2  الألمانية.
 

  • نجح صاروخ لونا 1 في جاوز حقل الجاذبية الأرضية ليطير في الفضاء في 4 من يناير/كانون الثاني 1959 
  • فوستوك 1 كان أول مركبة فضاء مأهولة بقيادة رائد الفضاء السوفيتي يوري غارغرين في 12 من أبريل/نيسان 1961
  • أرسل القمر الصناعي تيليستار/ Telstar، أول قمر صناعي تجاري، إشارات تلفزيونية عبر المحيط الأطلسي في 10 من يوليو/تموز 1962.
  • بفضل هذا المسار من البحث والتطوير تمكن الإنسان من بناء وتطوير صواريخ تنطلق إلى الفضاء بفعالية أكبر وتكلفة أقل.
صاروخ إطلاق مهمة أبولو 11
الأقمار الصناعية

 

  • قاد السعي وراء الوصول إلى دفع قوي للصواريخ يكفي لإيصال أول إنسان للهبوط على سطح القمر، إلى بناء مركبات قوية بما يكفي لإطلاق حمولات تصل إلى (34100 إلى 36440 كم).
  • مكن الوصول إلى هذا الارتفاع إلى تماشي سرعة الأقمار الصناعية مع السرعة التي يدور بها الكوكب بحيث تظل الأقمار الصناعية فوق نقطة ثابتة، فيما يسمى “المدار المتزامن مع الأرض” 
  • الأقمار الصناعية المتزامنة مع الأرض هي المسؤولة عن الاتصالات، وتوفر كل من الاتصال بالإنترنت، والبث التلفزيوني .
  • في بداية العام 2019، كان هناك 4997 قمرا صناعيا يدور حول الأرض. 
  • تعرف على مهام الأقمار الصناعية العاملة حاليا في الفضاء:
  • 40 ٪ من الأقمار الصناعية خاصة بالاتصالات 
  • 36 ٪ لمراقبة الأرض 
  • 11 ٪ خاصة بمجال التقنيات الحديثة.
  • 7 ٪ تحسين نظام الملاحة وتحديد المواقع  GPS  
  • 6 ٪ تساعد في تقدم علوم الفضاء والأرض.
التصغير

 

  • القيود المفروضة على البعثات الفضائية  دفعت المهندسين إلى ابتكار نسخ أصغر وأخف وزناً من حجم وكمية المعدات التي تستعمل في القمر.
  • أدت الحاجة إلى تصغير أجهزة الكمبيوتر لاستكشاف الفضاء في الستينيات إلى تحفيز الصناعة بأكملها لتصميم أجهزة كمبيوتر أصغر وأسرع وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، والتي أثرت عملياً على كل جوانب الحياة اليوم.