“طفولة أسيرة” وثائقي عن أطفال فلسطينيين تحت سطوة الاحتلال
5/11/2019
سلط فيلم أنتجته الجزيرة الوثائقية، الضوء على معاناة أطفال مقدسيين، حكم عليهم بالحبس المنزلي، واصفاً ما تعرضوا له، بأبشع صور الذل، خلال فترات سلبت فيها طفولتهم.
حالات استعرضها الوثائقي
- من بين ضحايا الحبس المنزلي، التي ذكرها الوثائقي، الطفل “مُسلَّم موسى عودة” البالغ من العمر 13 عاماً.
- واجه عودة الحبس بعد إبعاده عن منزله في حي البستان في القدس المحتلة، ليقضي فترة حكمه في منزل خاله بجبل المكبر.
- تمضي أيام عودة طويلة، ممنوعا من الذهاب إلى مدرسته أو حتى الخروج من المنزل للعب مع أقرانه في الحي.
- يهاتف عودة والدته مثل رجلٍ اغترب عن وطنه، غير أن ما يشعر به يضاهي الغربة بل أسوأ.
- يعيش الطفل ألم فقدان حريته وتلاشي مظاهر البهجة في طفولته، وألم العقوبات التي تنتظره وعائلته، إذا ما خرق تعليمات الاحتلال.
- يحاور الوثائقي، رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة بالقدس، سمير طرمان.
- يقول طرمان، إن قرار الإقامة الجبرية يأتي بعد محاكمة، ويكون مرتبطا بتهديد الأب أو هدم المنزل أو غرامة مالية.
- حسن العفيفي، طفل آخر يواجه الحبس المنزلي، لمدة 14 يوماً بزعم محاولته طعن أحد أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية.
- حتى ذهاب حسن إلى مدرسته خلال هذه الفترة مقيَّدٌا بمرافقة أحد والديه وليس غيرهما.
تحايل على المواثيق الدولية
- مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، يؤكد أن السلطات الإسرائيلية تحاول حفظ صورتها أمام المجتمع الدولي بتجنب اعتقال الأطفال فعلياً.
- لكن إسرائيل، تفرض مع الحبس المنزلي البديل، شروطاً خانقة للطفل المقدسي وأسرته على حد سواء.
- الطفل صهيب الأعور، تعرض هو ومجموعة أطفال في حي سلوان بالقدس، للاعتقال ست مرات بين عامي 2010 و2012.
- يقول صهيب إن التحقيق معهم استمر عشرة أيام، تعرض خلالها لكل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والشتائم والألفاظ النابية.
- تترك عقوبة الحبس المنزلي جرحا عميقاً في نفسية الأطفال الفلسطينيين، كالأرق وفقدان الشهية.
- تبدو معاناة أولئك الأطفال، تحديات تحتم على ذويهم، التعامل معها بحذر علاوة على واجبات أخرى كثيرة.
- يخلص الوثائقي، إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال محاولة بائسة لتكريس احتلالها للأرض والإنسان.
المصدر : الجزيرة الوثائقية