قائمة “فوربس” لأغنياء العالم بلا سعوديين لأول مرة

الأمير الوليد بن طلال أثناء احتجازه في نوفمبر 2017

“بدون سعوديين”، ولأول مرة، نشرت مجلة فوربس الأمريكية، الثلاثاء، قائمتها السنوية لأغنى أغنياء العالم، للعام الجاري 2018.

وضمت القائمة عددًا قياسيًا لأصحاب المليارات حول العالم، إذ بلغ عددهم ألفين و208 أشخاص، من 72 دولة حول العالم بثروة إجمالية بلغت 9.1 تريليون دولار.

وبحسب فوربس، شملت القائمة للمرة الأولى أثرياء من دولتي المجر وزيمبابوي، فيما لم يدرج عليها اسم أيٍّ من الأثرياء السعوديين، وذلك للمرة الأولى أيضًا، منذ أن بدأت المجلة بنشر القائمة، عام 1987.

وأوضحت المجلة أن 121 مليارديرًا سابقًا خرجوا من القائمة لهذا العام، بسبب تراجع ثرواتهم أو بسبب رياح سياسية معاكسة، بمن فيهم السعوديون العشرة (الذين كانوا في قائمة 2017)، دون أن تحددهم.

وتراجع ترتيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، 200 مركز في القائمة، من المركز 566 العام الماضي، إلى الـ766 في العام الحالي، بعد أن تراجعت ثروته بنحو 400 مليون دولار، لتبلغ 3.1 مليارًا.

وأرجعت المجلة السبب في ذلك إلى معاناة سوق العقارات في نيويورك من تنافس كبير، وانخفاض القيمة السوقية لبعض ملاعب الغولف المملوكة للرئيس الأمريكي، فضلًا عن عدد من التكاليف القانونية.

وضمت القائمة عددًا قياسيًا لأصحاب المليارات من الولايات المتحدة، وبلغ عددهم 585 مليارديرًا، تلاهم الصينيون بـ373 مليارديرًا.

واحتل الأمريكي جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون للتجارة الإلكترونية، صدارة القائمة، بثروة قدرت بـ 112 مليار دولار.

وجاء في المرتبة الثانية مؤسس شركة مايكروسوفت، الأمريكي بيل غيتس، بـ90 مليار دولار، تلاه مواطنه المستثمر وارين فافيت، بـ84 مليارًا، ورابعًا رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو بـ72 مليارًا، وخامسًا الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك”، الأمريكي مارك زوكربرغ بـ71 مليارًا.

يشار إلى أن عددًا من أثرياء السعودية تم توقيفهم في إطار حملة ضد الفساد، أطلقتها السلطات في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، كان أبرزهم الأمير الوليد بن طلال، الذي صنفته فوربس، العام الماضي، الأكثر ثراءً في العالم العربي، وفي المركز 45 عالميًا، بثروة بلغت 18.7 مليار دولار.

المصدر : وكالات