أضرار كبيرة في ممتلكات الأهالي.. سيول جارفة في محافظة بلخ الأفغانية (فيديو)
تسببت السيول الجارفة التي ضربت أمس الخميس، أماكن من منطقة (زارا) التابعة لمحافظة بلخ الأفغانية، في أضرار مادية جسيمة، ولم يُبلغ عن إصابات بشرية حتى الآن.
وقالت قيادة شرطة محافظة بلخ إن السيول الجارفة التي ضربت بعض مناطق ناحية زارا التابعة لمحافظة بلخ، تسببت في أضرار في ممتلكات الأهالي.
ونشرت قيادة الشرطة وحسابات محلية، مقاطع فيديو تظهر سيولًا جارفة جراء هطل أمطار غزيرة في أحياء المنطقة، ولم تعلن قيادة الشرطة أو الحسابات الأفغانية الحكومية عن وقوع ضحايا حتى الآن.
نن ورځ پنجشنبه د ۱۴۴۴/۹/۱ نیټه ۵:۳۰ دقیقې د بلخ ولایت زارع ولسوالی په ځینو سیمو کې سیلاب راغلی چې له بده مرغه د یادې ولسوالی خلکو ته یې زیانونه اړولي، پیښې ته د بلخ امنیه قوماندان په امر تازه دمي سرتیري رسیدلي، تر څو هلته له سیلاب ځپلو سره فزیکي مرسته وکړي.
په درنښت pic.twitter.com/xegwDF390t— بلخ امنیه قومانداني Balkh Police HQ (@d_blkh) March 23, 2023
خفض الحصص الغذائية
وفي هذا السياق، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان صدر هذا الأسبوع، إنه اضطر إلى خفض الحصص الغذائية لأربعة ملايين أفغاني هذا الشهر بسبب نقص التمويل، في خضم الأزمة الإنسانية الحادة في البلاد.
وورد في البيان “بسبب قيود التمويل، سيحصل ما لا يقل عن 4 ملايين شخص على نصف ما يحتاجون إليه في مارس”.
وأضاف البيان أن البرنامج بحاجة ماسة إلى تمويل قيمته 93 مليون دولار للوصول إلى 13 مليون شخص في أفغانستان في أبريل/ نيسان.
قتل شخصان وأصيب ٣٣ شخصا آخرا بالإضافة إلى تدمير ٢٦٢ منزلا سكنيا وإتلاف ٢٠٠ هكتار من أراضي الزراعية، نتيجة الزلزال وتساقط الأمطار والبرد خلال ٤٨ ساعة ماضية في ولاية #لغمان. pic.twitter.com/lbruFZFlLb
— وكالة أنباء باختر (@Bakhtarna_ar) March 22, 2023
ومنذ تولي طالبان زمام الأمور عام 2021، غرقت البلاد بالفعل في أزمة اقتصادية جراء قطع الحكومات الأجنبية تمويلها للتنمية وفرضها عقوبات على القطاع المصرفي في أفغانستان.
وأعرب مسؤولون، بعضهم من الأمم المتحدة، عن مخاوفهم من انسحاب المانحين من برنامج المساعدات الإنسانية الضخم في البلاد بعد قيود فرضتها إدارة طالبان على النساء العام الماضي.
ويأتي الانخفاض في الحصص الغذائية في نهاية فصل شتاء قاس استنزفت فيه العديد من الأسر مخزونها من المواد الغذائية قبل موسم الحصاد التالي في مايو/أيار.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة فإن نحو 90% من الأفغان لا يستطيعون تدبير احتياجاتهم من الغذاء.