أول فصل دراسي من نوعه في غزة.. طلاب يتعلمون عبر تقنية الواقع الافتراضي (فيديو)

بينما ينهمكون في عالم من الواقع الافتراضي، يتعلم طلاب مدرسة في قطاع غزة، مكونات الخلية البشرية في بيئة ثلاثية الأبعاد من خلال سماعات الرأس ومقابض خاصة بالواقع الافتراضي.

ويقضي التلاميذ في صفوف عديدة بعض حصصهم الدراسية في أول فصل دراسي للواقع الافتراضي بقطاع غزة، ويستكشفون بشكل تفاعلي عالم العلوم والرياضيات والهندسة.

أفضل بالواقع الافتراضي

وتقدم مدرسة البسمة الحديثة في غزة لطلابها منهجًا عمليًّا يستخدم رسومًا ثلاثية الأبعاد لتجربة المواد بشكل مباشر، في خطوة أشاد بها الطلاب.

يقول أحد التلاميذ، أثناء حصة الكيمياء “الآن قاعد بحط مكونات الخلية وشايف كل حاجة بوضوح زي ما بنشوفها بالكتب، بس طبعًا أفضل بالواقع الافتراضي”.

وأكد، أنها ممتعة أكثر لأنها في الكتب تكون رسمة “ثنائية الأبعاد” أما في هذه التجربة فهو يراها من كل النواحي، وقال “هون بنقدر نمسكه بدون ما يكون موجود فعليًّا، فصراحة تجربة حلوة كثير”.

كما أكدت طالبة بالمدرسة أن التعليم أصبح أسهل مما كان عليه قبل، حيث إن تقنية الواقع الافتراضي سهّلت فهم المجسمات.

التعليم صار أسهل

وقالت “بديت أحس إنه التعليم صار أسهل من قبل لأنه كان الشي شوي صعب إنه نفهم كيف يعني المجسمات تكون، بس في عالم الواقع الافتراضي، عرفت كيف أفهم ودخلنا الشي الترفيهي مع التعليم وصار أسهل علينا”.

وبحسب مدير العلاقات العامة في المدرسة، فإن الطلاب قادرون على استيعاب المعلومات بشكل أفضل من خلال فصول الواقع الافتراضي الدراسية مقارنة بالفصول الدراسية العادية.

وقال إن فصل الواقع الافتراضي، هو أول فصل من هذا النوع في مدارس فلسطين، وإنه يهدف بشكل أساسي إلى بناء نموذج محاكاة يمكن الطالب أن ينخرط فيه بعلوم المستقبل ويدرس ويفهم المناهج الدراسية بشكل تطبيقي أكثر.