“فاكرين مرسي”.. ناشطون يحيون الذكرى الثانية لوفاة الرئيس المصري الراحل (فيديو)

الرئيس المصري الراحل محمد مرسي (غيتي)

وافق يوم أمس الخميس الذكرى الثانية لوفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب والذي وافته المنية أثناء وجوده في قفص الاتهام بمحكمة الجنيات خلال جلسة محاكمته في 17 يونيو/حزيران 2019.

وأحيطت وفاة محمد مرسي بالكثير من الشكوك والشبهات بينما قالت السلطات المصرية حينها إنه أصيب بنوبة قلبية توفي على إثرها.

وأحيا ناشطون ذكرى وفاة محمد مرسي على وسمي(#محمد_مرسي) و(#فاكرين_مرسي) اللذين تصدرا قائمة الوسوم الأعلى تداولا مصريا.

ودوّن الباحث عبد الله الطحاوي “في مثل هذا اليوم سقط في القفص الزجاجي الرئيس الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بعد أن أعياه المرض ثم مات في رحابة عدالة بلا ضمير. لم يعامل بصفته رئيساً ولا بصفته متهما وكانت المحاكمات كيدية. ولا توجد فيها قضية واحدة تمس نزاهته الشخصية”.

وكتب الناشط إسلام لطفي “الدرس الذي تعلمته منه بصموده وثباته وإصراره على ما اعتقده صوابا وبموته عليه كان أقيم وأهم وأعمق أثرا في حياتي من عشرات قصص الصمود والثبات القديمة والحديثة”.

وأضاف “هذا الرجل كان يشبهنا ونشبهه. كان يأكل الطعام من راتبه الشهري ويمشي في الأسواق آمنا وسكن بالإيجار ولم يحمل رتبا عسكرية. سقط ميتا في قاعة المحكمة واقفا على قدميه ومر موته بلا عقاب مثله مثل أي مواطن”.

وكتب الحقوقي هيثم أبو خليل “مر عامان على استشهاد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ولم يفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاده رغم الشبهات الكثيرة التي تؤكد تصفيته بالبطيء! لا يضيع حق وراءه مطالب، لكن أين هذا المطالب”؟

وكتب عبد الرحمن محمد “كان يحارب أعداءه وأصدقاءه معا. أخطأ وأصاب لكنه لم يخُن ولم يفرط ولم يبع أراضي مصر”.

وكتب المدون الفلسطيني أحمد أبو عبيدة “كل التحية والوفاء من أهل غزة وشعب فلسطين للدكتور محمد مرسي. غزة لن تنسى أبداً وقفتكم الشجاعة معها. فكلماتكم القوية مازالت محفورة في قلوبنا “لن نترك غزة وحدها”. وجهودكم في كسر الحصار عن غزة أثمرت بتعزيز صمود أهلها وتطوير قدرات مقاومتها”.

ولم يمكث مرسي في الرئاسة التي استلمها بعد ثورة يناير أكثر من عام واحد حتى عزلته القوات المسلحة بانقلاب عسكري في 3 يوليو 2013 ليبدأ بعدها رحلة الإخفاء القسري ثم الاعتقال والمحاكمة.

يذكر أن مرسي كان يحاكم في القضية رقم 56458 لسنة 2013 بتهمة التخابر مع حركة حماس، وكان قد حصل على البراءة في كل الاتهامات الأخرى ومنها تهمتي “اقتحام السجون” والتخابر مع قطر”.

وكانت آخر كلمات مرسي قبل وفاته “طلبت من المحكمة جلسة سرية والمحكمة رفضت. هذا قرار المحكمة ولكن الأسرار لن أبوح بها حتى مماتي حرصا على أمن البلاد وسيادتها”.

ثم أنشد بيت الشعر “بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام”.

المصدر : الجزيرة مباشر