“وقتي لم يحن”.. نجاة وزير من الغرق بعدما سبح 12 ساعة إثر تحطم طائرته (فيديو)

الوزير سيرغي غيلي بعد نجاته من الغرق (منصات التواصل)

قالت السلطات في مدغشقر إن وزيرا كان أحد الناجين الذين سبحوا لمدة 12 ساعة للوصول إلى الشاطئ بعد تحطم طائرتهم المروحية قبالة الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة.

وقالت الشرطة وسلطات الموانئ إن البحث لا يزال مستمرًا عن راكب آخر بعد حادث يوم الإثنين لكنها لم توضح سبب هذا الحادث.

وقال رئيس هيئة الموانئ (جان إدموند راندريانانتينا) إن (سيرغي غيلي) وزير الشرطة وزميليه من ضباط الشرطة وصلوا إلى اليابسة في بلدة ماهامبو الساحلية بشكل منفصل صباح أمس الثلاثاء، بعد أن قاموا -فيما يبدو- بعملية إنزال ذاتي من الطائرة.

وفي مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الوزير غيلي البالغ من العمر 57 عامًا مستلقيًا على كرسي ومنهكًا وقال “وقتي لم يحن بعد”، مضيفًا أنه يشعر بالبرد لكنه غير مصاب.

وأضاف غيلي للقرويين في بلدة ماهامبو الساحلية “أود منكم فقط أن تبثوا هذا الفيديو حتى تشاهده عائلتي ويراه زملائي وأعضاء الحكومة. أنا على قيد الحياة وبصحة جيدة”.

وكان الوزير قد حلّق بالمروحية برفقة الآخرين لتفقد موقع غرق سفينة قبالة الساحل الشمالي الشرقي صباح يوم الاثنين.

وذكر قائد الشرطة (زافيسامباترا رافوافي)، الثلاثاء، إن 39 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في تلك الكارثة، في زيادة عن العدد السابق بعد انتشال عمال الإنقاذ لـ 18 جثة أخرى.

وأعرب رئيس مدغشقر (أندري راجولينا) على تويتر عن حزنه لوقوع الحادث وسقوط ضحايا، كما أشاد بالوزير غيلي والضابطين الآخرين اللذين وصلا إلى ماهامبو الساحلية بشكل منفصل بعد تحطم الطائرة.

وفي وقت سابق صرح رافوافي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن غيلي استخدم أحد مقاعد المروحية كي يعوم عليه، وأضاف “كان دائمًا يتمتع بقدرة كبيرة على التحمل في الرياضة حافظ عليها كوزير، تمامًا مثل شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، كما أن لديه أعصاب فولاذية”.

وخدم غيلي في الشرطة لمدة ثلاثة عقود قبل تعيينه وزيرًا في أغسطس/آب الماضي.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات