سخط شعبي ومطالبة بمحاكمة يمني أضرم النيران في جسد زوجته
تفاعل نشطاء يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #كلنا_مروى_البيتي بعد وفاتها، نتيجة إضرام زوجها النيران في جسدها قبل أيام، مطالبين السلطات الأمنية بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
وقال الصحفي صلاح البيتي في منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك “بعد معاناة شديدة لنحو 5 أيام من آثار الحروق التي طالت كامل جسدها الطاهر ارتقت قبل قليل روح الشهيدة #مروى_البيتي الى جوار ربها”.
واستنكر بيان صادر عن قبيلة البيتي جريمة مقتل السيد مروى البيتي قائلا “هذه الجريمة النكراء التي لم يشهد المجتمع الحضرمي مثيلاً لفظاعتها، والتي اهتزت لها مختلف فئات المجتمع في المكلا وحضرموت وعموم البلاد”.
ولقيت القضية تضامنًا واسعًا في الأوساط اليمنية مطالبين بسن قوانيين حازمة وصارمة وحمايتها بالرقابة المباشرة لحماية المرأة و منحها حقوقها بالقانون ليتم ردع كل من يقوم بالاعتداء عليها تحت أي مبرر”.
#كلنا_مروى_البيتي#مروى_البيتي_في_ذمة_الله
من العبارات المستفزه في مجتمعنا! "ناره ولا جنة اهلك" كسرُوا القوارير والافئده 💔. pic.twitter.com/KRL3dYMbY7
— ﮼سعاد𓅝 (@S_V7ii) November 29, 2020
في ظل قوانين لا تحمي النساء من العنف الاسري ومجتمع يبرر لهذا العنف سوف تستمر هذه الجرائم، علينا جميعاً محاربتها ومحاربة النظام الذكوري بكل اشكاله #مروى_البيتي
— Yemeni Feminist Voice (@YeFeministVoice) November 30, 2020
60 بالمائة من النساء في اليمن يتعرضن لنوع من أنواع العنف المختلفة، أبرزها العنف الجسدي
>
>
للمزيد، تابع هذه النتائجhttps://t.co/HSw66eXxj1 #كلنا_مروى_البيتي pic.twitter.com/ktHukuozPs— EOHM (@eohmorg) November 29, 2020
وفي استبيان نشرته المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني، على موقعها الإلكتروني قالت إن “60 % من النساء في اليمن يتعرضن لنوع من أنواع العنف المختلفة، أبرزها العنف الجسدي”.
وتكفلت مؤسسة عدالة للتنمة القانونية بكامل إجراءات تبني المرافعة القانونية عن المجني عليها (مروى البيتي) أمام الجهات القضائية.
لا لا مافيش عنف ضد المرأة،الدنيا سلامات والمرأة مُعززة مُكرمة وليش عاملين حملة ال١٦ يوم ل #مناهضة_العنف_ضد_المرأة ؟
طيب و الزوج الذي يحرق زوجته أُم عياله بالبنزين ويتفرج عليها وهي بتحترق؟
قضية #مروى_البيتي قضية رأي عام والتنازل عن محاكمة المجرم هو تنازل عن قضية جميع النساء.
— Yasameen Al-Nadheri ياسمين الناظري (@YNadheri) November 30, 2020