وفا.. وفاء إدريس!

الشهيدة وفاء ادريس

 

أرسل لي صحفي زميل من الضفة الأحداث المتوقع حدوثها في الأراضي الفلسطينية ليوم الخميس 5 يناير 20.23 ، كان من بين الأحداث الإفراج عن الأسير وفا إدريس أثار الاسم فضولي “وفا” لم أسمع له من قبل سميا.

توجهت لمحرك البحث” غوغل ” أبحث عن الاسم الغريب، فخرجت أمامي وفاء إدريس شهيدة انتفاضة الأقصى 2000، تساءلت هل الأسير وفا له علاقة بالشهيدة وفاء إدريس.

بعد الرجوع لأسرة الأسير وفا إدريس كانت الإجابة نعم عمته تكون الشهيدة وفاء إدريس وقد سمي تيمنا بنضالها

 الشهيدة وفاء إدريس لمن لا يعرفها

فدائية فلسطينية ولدت في فبراير 1973، نفذت عملية فدائية ضمن أحداث انتفاضة الأقصى استشهدت على أثرها وجرح وقتل فيها عدد من الإسرائيليين. وكانت أول الفدائيات الإناث في انتفاضة 2000.

وكانت الابنة الوحيدة لوالديها، إلى جانب ثلاثة أشقاء هم: خليل، وخالد، وسلطان، وقد شُرِّد أهلها من مدينة الرملة عام 1948م، واستقر بهم المطاف في مخيم الأمعري بالقرب من رام الله

ولد الأسير وفا بعد استشهاد عمته وفاء بفترة وجيزة

تذكرت حينها للحظات أحداث انتفاضة الأقصى والحراك الجماهيري المساند للانتفاضة في البلاد العربية ومن بينها مصرمع تذكر ترانيم أنشودة ” أختي وفاء

أختي وفاء يا نبضة من كبرياء/ يا زهرة كانت على الأرض وصارت في السماء

صوتي سيعلو بالغناء الله أكبر/ يا فلسطين العرب الله أكبر يا وفاء

مرت قبل شهور الذكرى 22 لانتفاضة الأقصى سبتمبر/أيلول 2000 التي عمّت القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وبعض مناطق الداخل، وتحولت بعد أشهر إلى انتفاضة مسلحة استمرت سنوات.

أسفرت عن 4464 شهيدًا فلسطينيا، ونحو 47 ألفا و440 جريحا، وأكثر من 9800 أسير منذ انطلاق الانتفاضة في سبتمبر/أيلول 2000 حتى يونيو/حزيران 2006، وفق مركز المعلومات الوطني الفلسطيني.

تستمر القضية بدماء أبنائها أجيال تسلم أجيال وعزيمة فلسطينية فولاذية فاستشهدت وفاء وخرج وفا للدنيا يكمل مسيرة النضال هذا بيت واحد من البيوت الفلسطينية التي تنير بالمقاومة والنضال في الضفة وغزة والقدس والداخل