تكمن الخسارة الكبيرة لجميع معارضي أردوغان في أنهم يفتقرون إلى الاتصال بالميدان الحقيقي، وأنهم حتى لما ذهبوا إلى الميدان لم يكن لديهم وقت للاستماع بل لإعطاء الأوامر فقط.

تكمن الخسارة الكبيرة لجميع معارضي أردوغان في أنهم يفتقرون إلى الاتصال بالميدان الحقيقي، وأنهم حتى لما ذهبوا إلى الميدان لم يكن لديهم وقت للاستماع بل لإعطاء الأوامر فقط.
إن فكرة ونمط السياسي الذي يستطيع الحصول على الأصوات في كل مرة على الرغم من أنه يكذب مرارًا وتكرارًا على الناخبين، موضوع لا يمكن الاستهانة به في السياسة التركية.
وحتى مع اتجاه الانتخابات للجولة الثانية جولة الإعادة فإنه لا شك تعني أن الفائز هو أردوغان تماما كما فاز في كل انتخابات دخلها مع حزب العدالة والتنمية خلال 21 عام
في فترة السبعينيات وتحت تأثير الكمالية والقومية لم يكن اليسار يقبل حتى بوجود الأكراد في تركيا. وقد ذكر “عصمت أوزال” بوضوح كيف كان استخدام كلمة كردي محظورًا في الأوساط والدوائر اليسارية الاشتراكية.
إنه فيلسوف، بل إنه سياسي حكيم بالمعنى الحقيقي للكلمة تشرَّب الفكر والتاريخ من الأرض التي نشأ فيها ابن خلدون.
القوى المتصارعة في السودان لم تقدم أي وعود للشعب السوداني في بلد أفضل له أن يحقق الرخاء والسلام والسعادة والعدالة والكرامة الإنسانية والتنمية والتقدم.
وبينما يقوم أردوغان بكل تلك الإنجازات والافتتاحات خرج كيليتشدار أوغلو في يوم الافتتاح على الشاشات، وفي يده “بصل جاف”، ليقول: “كل هذه الأشياء لم تكن صالحة للأكل، تركيا كانت بحاجة إلى بصل جاف.
البدء بالعدوان هناك لا يأتي أبدا من المسلمين المعتكفين في المسجد الأقصى، بل يظهر ردُّ فعلهم حين يصر اليهود المتعصبون على استكمال طقوس عيدهم وذبح أضاحيهم في المسجد الأقصى.
أيًّا من الدوائر الدولية غير المتوافقة مع إدارة أردوغان لا تريد الخير لتركيا، وإنها ليست راغبة على الإطلاق في حدوث أي تطور حقيقي في تركيا.
السبب الأهم وراء تدهور العلاقات بين تركيا والعديد من الدول هو الظلم الذي يعاني منه الناس في هذه البلدان.