نوصي بتجنب متابعة وسائل التواصل بغزارة وما تضمه من سلبيات، والتوقف عن الكلام مع الذين “يتفنون” في ذكر كل ما هو سيئ بالحياة ويتوقعون الأسوأ وينشرون مخاوفهم للجميع وعدم “التورط” في أي نقاش معهم.

نوصي بتجنب متابعة وسائل التواصل بغزارة وما تضمه من سلبيات، والتوقف عن الكلام مع الذين “يتفنون” في ذكر كل ما هو سيئ بالحياة ويتوقعون الأسوأ وينشرون مخاوفهم للجميع وعدم “التورط” في أي نقاش معهم.
يبدأ الاستعداد الجيد بالتأكد من حسن اختيار شريك الحياة والكلام للجنسين والرضا “بصدق” عنه وتقبل عيوبه والتخطيط ليس لتغييره، فهذا غير واقعي، ولكن للتعامل معها بذكاء وبلا مضايقات “للنفس”.
حتى لو كان دخلك مرتفعًا اصطحبه معك منذ صغره للشراء وقل: سنرى العروض “ونقارن” ونعرف الأفضل من حيث السعر والجودة، وذلك لتعوّده على عنصر جيد في قوة الشخصية وهو “تأجيل” اتخاذ القرار.
لا تؤجل سعادتك؛ فتقول سأفرح بعد انتهائي من العمل أو عندما أذهب في رحلة؛ افرح وأنت تعمل وافرح وأنت تنتظر الرحلة؛ وفي كل يوم فرص للفرح فلا تهدرها أبدًا.
يستطيع هاري التراجع إن رغب، لكنه سيقول لنفسه، كما فعل كاتب عربي راحل روّج للتطبيع مع إسرائيل وزارها وألّف كتابًا يدعو إلى التطبيع معها، إذ قال لأحد المقربين “أريد التراجع ولا أستطيع”، وكان يستطيع!
في استراحة المحارب لا بد من “الطبطبة” بحب واحترام على النفس واحتضانها باعتزاز لسعي صاحبها ليكون أفضل، وليساعد نفسه في تخطي ظلمات الحياة بأنواعها النفسية.
من أعداء القوة النفسية مصاحبة من “يتلذذون” بنشر الإحباط ومتابعة منشوراتهم على وسائل التواصل، وكأننا نتنفس بكامل إرادتنا أدخنة “مسمومة”، ثم نتساءل أين راحت قوتنا وإرادتنا؟