كشفت دراسة ميدانية حديثة، أجراها معهد “بيو” للأبحاث في واشنطن، أن النظرة المتفائلة للعرب لم تأت من فراغ، وأنهم لم يقعوا وحدهم في غرام الصين.

كاتب وصحفي مصري
كشفت دراسة ميدانية حديثة، أجراها معهد “بيو” للأبحاث في واشنطن، أن النظرة المتفائلة للعرب لم تأت من فراغ، وأنهم لم يقعوا وحدهم في غرام الصين.
تمخضت الرغبة بالتغيير في ذهن الشباب بدرجة أقوى من الكبار الذين فضل عدد كبير منهم الانسحاب من المشهد، واكتفى بعضهم بالتعبير عن مخاوفه على مستقبل المهنة، بالكتابة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يعلم المسؤولون الصينيون أن اجتماع المجلس التشريعي أفضل وسيلة لإيصال رسائلهم إلى الغرب، عندما يتهافت الصحفيون على مقابلة المشرعين والوزراء للحصول على معلومات شحيحة، في ظل مجتمع مغلق.
دخلت الصين عام 2023، والاقتصاد في حالة أزمة، ولم يبق أمام النظام إلا “التوجه إلى ركود كبير أو نمو ضخم أو الاستقرار”، وهو النتيجة التي يراها خبراء صينيون “الأقل احتمالًا”.
خرج المتقاعدون إلى التظاهرات، ولديهم يقين بأنه ليس عندهم ما يخسرونه، لذلك انطلقت صرخاتهم مدوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعندما تجمّع 10 آلاف منهم يوم 8 فبراير، وسط مدينة ووهان، لم ترهبهم الشرطة.
رغم تكرار المذابح الجماعية للحمير، وفزع المواطنين من تكرارها، وتسببها في تآكل ثروة مصر من الحمير خلال الفترة من 2010 إلى 2020، من 3.2 مليون حمار إلى 1.6 مليون، فما زال البعض يتجاهل خطرها.
أٌطلق البالون، وفقا للرواية الصينية من هيئة الأرصاد الجوية لتتبع حالة الطقس، ودخل أمريكا بدون إذن مسبق، ولم تعتذر الخارجية الصينية إلا بعد 4 أيام من اكتشافه.
لأول مرة منذ سنوات، لم نتمكن من تهنئة مرئية للأصدقاء بـ”عيد القمر”، لأعزاء عملنا معهم نحو ربع قرن، ومتابعة أحوالهم وأنشطتهم اليومية. جاء الحظر مباغتًا، بعد تحذير تلقيته مرة واحدة.
تناقص الصينيين لم يأت مصادفة، إذ تُبيّن الإحصاءات الرسمية أن تعداد السكان انخفض بالسالب نحو 6.7 ملايين نسمة عام 1960، عندما توفي نحو 30 مليون شخص بسبب المجاعات.
يخشى الصينيون أن يتسبب العائدون من المدن -أغلبهم من الشباب – في نشر الوباء بين 85 مليون مواطن فوق سن الستين ممن رفضوا العلاج.