هذا الثقل الإستراتيجي والتأثير المجتمعي، لم ينعكسا على العلاقات السياسية بين الدولتين، ليس من عام 2013 كما يظن كثيرون، بل يمكننا أن نعود بهذا البرود في علاقة الدولتين إلى عقود طويلة جاوزت سبعة عقود.

كاتب وصحفي مصري
هذا الثقل الإستراتيجي والتأثير المجتمعي، لم ينعكسا على العلاقات السياسية بين الدولتين، ليس من عام 2013 كما يظن كثيرون، بل يمكننا أن نعود بهذا البرود في علاقة الدولتين إلى عقود طويلة جاوزت سبعة عقود.
لم يكن أكثر مؤيدي الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية يتوقع هذه الهدية المجانية من المعارضة التي أعادت إلى الأذهان “تركيا ما قبل أردوغان”.
الغارات الجوية التركية على شمالي العراق مستمرة منذ أشهر طويلة، لكن الجديد هذه المرة هو استهداف الطائرات الحربية للشمال السوري، في عملية كانت متوقعة منذ مدة طويلة.
كان يجب أن تدرك جماعة الإخوان أن المشروع الذي أراده البنا انتهى بموته، لكن رغبة الملك فاروق كانت سابقة ونافذة، إذ كان يأمل تكوين ظهير شعبي في مقابل الجماهيرية العريضة التي تمتع بها حزب الوفد.
أسهم أحمد موسى أثناء عمله بجريدة الأهرام في الترويج للمراجعات بقوة، وكان أول صحفي يتطرق معه وزير الداخلية السابق حبيب العادلي إلى المبادرة في حوار بجريدة الأهرام على صفحة كاملة.
أجبرنا عمران خان على المقارنة بين أدائه وأداء تنظيمات وجماعات تملأ الآفاق ضجيجًا، لكن في نهاية المطاف لا نرى طحينًا، وإنما هزائم نتجرع مرارتها منذ عقود، وربما لعقود أخرى مقبلة.
المفارقة أن زعيم المعارضة كمال كليتشدارأوغلو الذي يبذل وسعه للترويج لترشحه على حساب المنتمين لحزبه، لديه استعداد للتخلي عن كل ذلك مقابل ترشح عبد الله غل في مواجهة أردوغان.
فلم يعد أمام الحركة الإسلامية سوى طريقين..إما المراجعة الشاملة والأمينة لمسيرتها خلال العقود الماضية…وإما التحلل الذاتي
فالفشل هنا لا يمكن نسبته بحال من الأحوال إلى عموم الإسلاميين بل إلى جماعة الإخوان المسلمين وحدها، خاصة بعد الربيع العربي فهي التي آلت إليها السلطة في مصر وليبيا وتونس والمغرب واليمن
لكن ندا تخلى عن هذه اللغة الزاعقة، والاشتراطات الجامحة، ولخص مطالبه، فلم تحمل رسالته سوى مطلب واحد لفتح الحوار وهو : ” إنهاء معاناة المسجونين من الرجال والنساء