لماذا يهتم “البهرة” بإنفاق كل هذا المبلغ على جامع الحاكم بأمر الله، رغم أن أعدادهم في مصر، لا تزيد عن 15 ألفا على الأكثر، إذ لا توجد إحصاءات رسمية عن تعدادهم؟ ما علاقتهم بالخليفة “الحاكم بأمر الله”؟

كاتب وصحفي مصري
لماذا يهتم “البهرة” بإنفاق كل هذا المبلغ على جامع الحاكم بأمر الله، رغم أن أعدادهم في مصر، لا تزيد عن 15 ألفا على الأكثر، إذ لا توجد إحصاءات رسمية عن تعدادهم؟ ما علاقتهم بالخليفة “الحاكم بأمر الله”؟
إن محدودية تأثير “وسائل إعلامنا” على النحو الذي انكشف في معركة الصحفيين الانتخابية، تستوجب دراسة هذه الحالة، وإيجاد الحلول حتى يعود إعلامنا كما كان دوما مؤثرا إيجابيا، وليس عكسيا على نحو ما نتحدث عنه.
أيها الإعلاميون في تلفزيونات مصر المحروسة المروجون للحوم الحمير والأحصنة والبغال والكلاب، وأرجل الفراخ.. لِمَ لا تبدؤون بأنفسكم، وتعطون المثل والقدوة، بتناول هذه اللحوم وأرجل الفراخ على الهواء مباشرة.
عن مسألة “التدين الشكلي”.. لا أعرف لماذا اختص عكاشة بها المسلمين المصريين فقط؟ فمعلوم أنها ظاهرة موجودة لدى كثيرين في العالم كله من “كل الديانات” وليست حصرًا على المسلمين.
أثار الحكم فرحة وترحيبًا، ورأت جماهير غفيرة أنه نهاية لـ”أسطورة” مرتضى منصور التي طالت وتوغلت وتوحشت خلال السنوات الأخيرة، بما خلق انطباعًا وقناعة لدى كثيرين، بأنه فوق القانون، وفي مأمن من المحاسبة.
“البعض” جرّد صلاح من الإسلام، وكثيرون اعتبروه باع دينه بهذه الصور مع الممثل فيريل، وتنكّر لـ”أخلاق القرية” التي تربى عليها في بلدته (نجريج) بمحافظة الغربية.
الأخطر في قضية العنف هو تسطيحها والإفتاء فيها بغير علم، والكارثي أن تأتي الفتوى مبنية على الجهل بجوانب المشكلة وأسبابها من مسؤول كبير.
يُدمى القلوب، أن “الزلازل”، أو الهزات الأرضية تأتي بدون سابق إنذار، فما زالت البشرية عاجزة عن التنبؤ بها قبل وقت كاف، لإخلاء الناس وإنقاذهم من هذا الكابوس الصاعق.
أتحدث عن فتاة عشرينية، ممرضة سابقًا، تُدعى “أماني” من إحدى قرى محافظة الشرقية الكائنة على مسافة 100 كيلومتر تقريبًا شمال العاصمة المصرية القاهرة.. البداية كانت من صفحة على فيسبوك باسم “منيا القمح”.
الكارثة أن هناك فضائيات تبيع ساعات الهواء، بمعنى أن أي “عابر سبيل” بارع في جلب إعلانات أو لديه القدرة المالية، يمكنه شراء أو استئجار ساعات إرسال محددة، من فضائية هنا أو هناك.