ليس هيِّنًا عليهم أن تبوء كل مشاريعهم الحضارية بالإفلاس، وليس هيِّنًا عليهم أن يُصْدَموا بالحقائق العلمية التي صدرت عن الدراسات المحايدة؛ لتثبت لهم عظمة الإسلام.

أكاديمي مصري- أستاذ الفقه الإسلامي
ليس هيِّنًا عليهم أن تبوء كل مشاريعهم الحضارية بالإفلاس، وليس هيِّنًا عليهم أن يُصْدَموا بالحقائق العلمية التي صدرت عن الدراسات المحايدة؛ لتثبت لهم عظمة الإسلام.
لو شاءت أمتنا لفعلتها، لو شاءت لتوحدت على رؤية منبثقة من عقيدتها وشريعتها، وانطلقت اليوم تنشد النهوض؛ بما حباها الله من موارد طبيعية: أرض وماء ونفط وطاقة وثروات ومعادن وموقع استراتيجي وجوسياسي متميز
أجمع الفقهاء على جواز المضاربة والعنان، وتَرَجَّحَ في الفقه الإسلاميّ جواز سائر أنواع الشركات كالمزارعة والمساقاة وشركة الأعمال، وتَرَجَّحَ في الفقه المعاصر جواز شركات المساهمة وأمثالها.
فهلموا إلى التراحم والتكافل، فقد نزلت بالشعوب المسلمة في أقطار عديدة فاقة لا عاصم منها إلا أن يتراحم المسلمون، والأمر من جهة الحكم الفقهي لا يقع اليوم في دائرة التطوع الرخوة، وإنّما في مثلث الوجوب.
تتملكني الدهشة عندما أرى أشخاصًا ألحدوا وقد كانوا من قبل مسلمين! وسواء أَكان ذلك بسبب فشل الحركة الإسلامية، وخذلانها لآمال الشباب، وتَسَبُّبِها في ضياع ثورة الشعوب العربية.
يقف أهل الزوجة موقف المتربص؛ ليستثمروا العرف القائم في إذلال الزوج ووضع الأغلال في عنقه، حتى إنّهم في بعض الأحيان لا يشغلهم ما الذي اشتراه ولا بكم اشتراه، بقدر ما يشغلهم ما الذي سيسطره في القائمة
الغرب الذي لم يحدد بَعدُ هُوِيَّتَهُ: أهو صليبيٌّ أوغسطينيّ أم علمانيٌّ حداثيّ؛ يريد أن يفرض على الدنيا ثقافته، وأن يكسو الأرض بصبغته، وأن يُتوِّجَها بهويته!
إنّ تفكير الناس خارج صندوق النظام الدولي، ورغبتهم في التحرر من الهيمنة الدولارية، وتوجههم إلى التعامل والتداول خارج النظام المالي الذي فرضته أمريكا؛ هذا التوجه يحرك فينا الطموح والأمل الوثّاب.
ومن الملاحَظ أنّ الحملة في هذه الأيام تركز على نقل الناس من القناعة بأنّ فوائد البنوك من الربا المحرَّم إلى أنّها من المختلَف فيه، وهذا من قبيل التدليس؛ فليس كل خلاف يكون معتبرًا.
عَلَّمنا القرآن أسلوبًا في التربية غايةً في التأثير، وهو التربية بالحدث، أي باستثمار الحدث للطَّرْق على الحديد وهو ساخن.